انفصال الشبكية هو من الحالات الطارئة في طب العيون، ويحدث عندما تنفصل الشبكية – وهي النسيج الحساس للضوء في الجزء الخلفي من العين – عن موقعها الطبيعي. يؤدي هذا الانفصال إلى فقدان مفاجئ في الرؤية إذا لم يُعالج بسرعة. تعتبر الجراحة هي الخيار العلاجي الأساسي لإعادة الشبكية إلى مكانها واستعادة الإبصار.
يُعتبر تدخل دكتور العيون السريع في حالات انفصال الشبكية أمرًا حيويًا للحفاظ على الرؤية. كما يشرف دكتور العيون على مراحل التعافي واستخدام الأدوية بعد الجراحة.
أسباب انفصال الشبكية
تمزق أو ثقب في الشبكية.
قصر النظر الشديد.
صدمات مباشرة في العين.
أمراض الشبكية المرتبطة بالسكري.
جراحات عيون سابقة.
وجود تاريخ عائلي للحالة.
الأعراض
رؤية مفاجئة لوميض ضوء (فلاشات).
ظهور أجسام عائمة (ذبابة طائرة).
فقدان جزء من الرؤية المحيطية.
شعور بظل أو ستار أسود يتحرك في مجال الرؤية.
أنواع الجراحات المستخدمة
ربط الصلبة (Scleral Buckling): وضع شريط سيليكون حول العين لدفع الجدار الخارجي نحو الشبكية.
استئصال الجسم الزجاجي (Vitrectomy): إزالة السائل الزجاجي وسحب الشبكية لمكانها.
حقن الغاز أو الزيت: لدعم الشبكية في موقعها حتى تلتئم.
الاستعداد للعملية
فحص دقيق لقاع العين.
تصوير OCT أو أشعة فوق صوتية للعين.
تقييم الضغط داخل العين ووضع الشبكية.
خطوات العملية (مثال على الفيتريكتومي)
تخدير موضعي أو عام.
إزالة الجسم الزجاجي.
إصلاح التمزقات بالليزر أو التجميد.
حقن غاز أو زيت لدعم الشبكية.
مدة العملية والتعافي
تستغرق من 45 دقيقة إلى ساعتين.
قد يحتاج المريض للنوم بوضعية معينة حسب نوع الدعم (الغاز أو الزيت).
تتحسن الرؤية تدريجيًا خلال أسابيع إلى أشهر.
المميزات
فرصة لإنقاذ الرؤية قبل فقدانها الكامل.
نجاح عالي إذا عُولج مبكرًا.
المخاطر المحتملة
عودة الانفصال.
ارتفاع ضغط العين.
إعتام عدسة العين (خصوصًا بعد الفيتريكتومي).
التهابات.
التكلفة المتوقعة
من 2000 إلى 6000 دولار.
تختلف حسب نوع الجراحة، الطبيب، والمركز.
العناية بعد العملية
الراحة التامة والالتزام بالوضعية المطلوبة.
استخدام القطرات حسب وصف الطبيب.
تجنب السفر بالطائرة في حال وجود غاز داخل العين.
المتابعة الدورية لفحص الشبكية والعدسة.
نتائج الجراحة
يعتمد النجاح على مدى سرعة التدخل ومدى تضرر الشبكية.
استعادة الرؤية جزئيًا ممكنة في أغلب الحالات.
الخلاصة
عملية انفصال الشبكية طارئة لكنها قابلة للعلاج في حال التدخل المبكر. التوعية بالأعراض والمراجعة السريعة للطبيب عند ظهور أي علامات تحذيرية تُعدان العامل الحاسم في الحفاظ على النظر. بفضل التقنيات الحديثة، أصبحت فرص الشفاء والنجاة من فقدان البصر أفضل من أي وقت مضى ويجريها طبيب العيون في الأردن